كشف عبد العزيز الصوفي ، العضو الجماعي بجماعة تغزوت نيت عطى ، إقليم تنغير. عن حـزب الأصالة و المعاصرة، على أن حزب البـام بإقليم تنغير جامد جمـود الصخـرة بدون روح و لا حـركـة.ويضيف عضو التنسيقية الجهوية للمنتخبين، أن مَقـر الحـزب بمدينـة تنغيـر مغلق في وجـه المناضلات و المنـاضليـن بعد اختـلاف بين الحزب مركزياً و النائب البرلماني عن دائرة تنغير حول من يتحمـل مصاريف و تعويضات العاملين بالمكتب ، مشيرا الى أن الأمانة الاقليمية لم يتم تجديدها منذ سنة 2011، بالرغم من كون بعض الأعضاء غادروا الحياة.
كما أن الأمانة الإقليمية لحزب البام باقليم تنغير عجزت عجزاً كلياً في خلق دينامية حقيقية داخل ترابها من خلال ندوات فكرية، سياسية، ثقافية، بالاضافة الى غياب تام لمنظمات نسائية وشبابية موازية وكذا غياب التواصل بين مختلف الفروع المحلية و الأمانة الإقليمية و حدوث نزيف انسحاب الكفاءات داخل الحزب اقليميا، يضيف المتحدث.
مشيرا، الى أن الأمانة الإقليمية للبام بتنغير نهجت قبل الانتخابات البرلمانية بقليل على تأسيس الأمانات المحلية للحزب في مجموعة من المناطق كخطوة اجابية، و لكن لم تعقد هذه الأمانات أي اجتماع، معتبرا ذلك تأسيسا كرطونيا و تمويه المناضلين بأن الحزب يعيش ديناميةً حقيقية.